قصف العقول: الدعاية للحرب منذ العالم القديم حتى العصر النووي
فيليب تايلور
يكشف هذا الكتاب الفريد في نوعه عن العلاقة العميقة بين علم التاريخ - و هو من أقدم ما ابتكره العقل البشري و ما احتاج إليه المجتمع الإنساني من علوم - و كل من فنون الحرب و علوم و ممارسات السياسة و بين فنون الاتصال و علم الاتصالات و هو من أحدث المبتكرات العلمية و الاحتياجات العملية لكل من عقل الإنسان و بنائه الاجتماعي، و المنظومة السياسية الدولية التي تتعايش في إطارها المجتمعات و الدول أو تتناحر، و إذا يتتبع الكتاب تطور الدعاية للحرب التي ترتبط فيها أهداف العمل السياسي و الممارسة الفعلية للأعمال القتالية فإنه يمزج بين ما يخطط له السياسي و ما يستهدفه - فيحققه أو يعجز عنه - العسكري وصولا إلى ما يوجهه رجل الدعاية (الإقناع في جانب أو الحرب النفسية في جانب آخر) من رسائل إلى شعبه أو إلى جنوده لإقناعهم أو إلى الشعب الخصم و جنوده لتحطيمهم نفسيا.
يلبي الكتاب حاجة معرفية و عملية بالغة الأهمية للقارئ العربي في هذه المرحلة من تاريخ المنطقة و العالم التي تتصاعد فيها موجات الدعاية من كل اتجاه و نوع هابطة علينا من فضاء الأقمار، و على موجات الأثير و شبكات المعلومات الكونية بينما تتزايد احتمالات اشتعال صراعات يسعى فيها كل مجتمع
يلبي الكتاب حاجة معرفية و عملية بالغة الأهمية للقارئ العربي في هذه المرحلة من تاريخ المنطقة و العالم التي تتصاعد فيها موجات الدعاية من كل اتجاه و نوع هابطة علينا من فضاء الأقمار، و على موجات الأثير و شبكات المعلومات الكونية بينما تتزايد احتمالات اشتعال صراعات يسعى فيها كل مجتمع
파일:
PDF, 1.11 MB
IPFS:
,
0